Feeds RSS
Feeds RSS

الأحد، 6 مارس 2011

ღ♥ღيا أبــتيღ♥ღ




يا أبــتي

دعني أُحلق على جُرحي لتستكين الروح بعد الألم
ودعني أُراود النفس بقليلٍ من الحماقة كي يغدو الحب اريجٌ من سكون الحرمــان
وقلّ لي أي جرمٌ قد ارتكبته ,وأي عمل قد قمت بــه ولم يرقَ لك!؟
تحدث إليّ ,فإني اهوى الرحيل ,فدعني أُكحل عيوني بوشاح همساتك !
سحقاً لسقمٍ دبّ على القلب النحيل!
تضْحمل المعازف امام اوتار نغمي..
فيّال حسرتي كم هيّ تقاسي المر!
وهذا الحنظل غدا في عروقي من الوريد الى اقصاه
روائع الأسى انهل جرعاته من حين الفجر الى المساء!
وســـلْ وسادتي يا أبي كم تعاني من عبرات المآسي والسنين!
اراها بدايةٌ بيضــاء كنقاء روحي الزمرديه فما بالها استحالت سوداء كقلبي بعد العهود والوعود..
ايا جروحي ..كلّمي ابي وانسدلي على خدودي ,فإني لا اهوى البقاء..
واريحي من قنوطي ..وحلقي فوق هامتي
علّك تضفي اليّ شتاء صفاء,ولكنّ اياكِ من الخريف الهجاء!
فيكفي ما في النفس من وجع عسجدي !
هو العذاب يؤرقني لانني اهواه..
فأنا العاشق الذي ما انفك يبحر في سحر المعشوقه
يروي الظمأ الشديد والجوع المرير!
احبهــا احبــها!
نعم يا ابتي !سامحني فلم اعلن بعد من هي..
ولكنّـي بحق احبـها!
ولتســلْ يا ابتي الليالي عن بكائي وشكوايّ
فغرامي بتُ اهيم به!عجيب امري فأن فــنّي الحب!
ووعدي كلها غرام,وتحــياتي كلها هيـام!
اليك يا تهـامي !!اليـك ابث شجونـي!
فيــا ابتي لا تسلني عن هويــتي !
فإن قدســـي هي معشــوقتي!


 إسراء زُعبي ")))
>> خاطرة من خواطري القديمة نوعاً ما ,, ولكني احبها :) 



الأربعاء، 23 فبراير 2011

همساتٌ "وأخيراُ " نطقهَا القلب ..!



" ان تتودد وتمنح حبكَ لمن يحبك , خير لك من ان تلهث وراء من لا يقدّرك ويحترمك ساعياً لطلب حبه "


لزمانٍ وصلنا اليه ابث هذه الاحرف الساخنة بعض الشيء :
إن كثير منا من يلجئ الى السعي وراء اشخاص ذوي مراتب عاليه ومرموقة او حتى نرى فيهم صفات حميدة وحدث ان اعجبنا بهم وما نلبث ان نتقرب منهم قليلا حتى نعي بأنهم لا يلائموننا وحتى منهم من نجدهم لا يجعلون لنا قيمة في حياتهم وكأنهم ينظرون الينا بعيون النقصان والصغر ,ونحن نلهثُ ونلهثُ ورائهم ولكن هباء وبلا نتيجة , نهتم بهم جداً ونوقرهم ونبجلهم كثيراً , 

ولكننا : ننسى من يحبنا وكأننا نضعهم على رفوف الاحتياط " حتى إشعار آخر ". محزنٌ الى حد الافراط , ان لا نأبه بمن يهتم بنا ويوقرنا الى ابعد حد , ونكون في إعراض عنهم وعدم الاهتمام بهم .

يجب علينا ان نتمسك بمن يحبنا فهؤلاء اطهر وأنقى , فأن بدورنا عندما نخذل من يحبنا فأننا بذلك نجسد شخصيات هؤلاء من نركض ورائهم فـ " كيف تعامِل تُعامَل ",

 لو منحناهم حبنا ومودتنا لمن يحبنا لما واجهنا ذاك الكم من الناس الذين نسى ورائهم عبثاً واننا بلا شك ... ! يجب الا ننخدع بمظاهر الناس بل لخفاياهم , نعجب بهم ونشغف بهم حباً ولكن بالحقيقة هم بداخلهم " فراااااغ" ومبادئهم " مهتزة " وقواعدهم ليست بمتينة ,, فَـ شتّان بين هؤلاء " فارغوا القلوب " لـَ بين من يحبنا والذين نعرفهم حق المعرفة وحتى اننا احيانا نشعر كثيرا بما سيقولون او يشعرون ,
علينا ان نتشبثُ بقوة: 
 بأشخاص  جعلوا املهم بنا يجب ان نضع نصب اعينهم دائما , ها نحن هُنا , على قدر المسؤوليةِ والمكانة الي وضعتمونا فيها .

أحيانا نجهل كثيراً ما يخفى لنا من وراء حب هذه القلوب رغم ذلك علينا ان نحبهم جداً ولكن بحرص وحذر وبقلب يعرف ما يريد وحقاني لا ضحية لغيرة .
** احذر صديقك الف مرة ** 
** فتحي عيونك يا إسراء ع الناس الغاليه ع قلبك **
بإسهابٍ تنهالُ على مسامعي هذه الجمل والكلمات , من اشخاص يعرفون حق المعرفة ما تعني الدنيا , فآهٍ لو يعرفون كم احبهم : ))
اعد نفسي اني سأحافظ وسأمنح كل حبي لمن يحبني وانظر الى نصف كأسي المليء لا الفارغ , فالحياة اعمق من ان نلهثُ وراء من لا يستحق , فكوني يا نفسي حذرة الى حد الحرص : )

إسراء زُعبي >> إبداع حصة ألمدنيات :)
 

السبت، 19 فبراير 2011

المٌ ونَهضَة :(


 ألمُ ونَهضة ..! 

جيلٌ انقلبت فيه الموازين , وتسطلت فيه الاضواء على أمورٍ شديدة التفاهَة ...!
معَاً لنقارن : بين الرقيّ المحببّ والمطلوب ان يكون , وبين الرقي الذي يفكرونَ به شباب اليوم ()
!!!
قالوا الترقي ,, في لبس الجديد وملأ الخزانةِ بالملابس الغير لازمة , أي فقط " موضة "
قلتُ الترقي ,, في لبس الاحتشام , العفّة والاناقة .. وألترقي بالتـدبيرِ لا بالـبذير
قالوا  الترقي ,, مشاوير وزيارات هنا وهناك كل اليوم , والعبث واللهو والتسلية 
قلت الترقي ,, في تنظيم الوقت ودراية كيفية قضائه
قالوا الترقي ,, ذهابا واياباً كل اسبوع الى ألـ " big , wOow , castro , McDonalds, superFarm , kanyooon " 
بالأحرى : وَلا محل تجاري " يعتب عليهم "
قلت الترقي ,, عدم العبث بأوقاتنا الثمينة , لا اعارض مثل هذه المحلات التجارية الا أني انصح بأن لا تكون من قائمة "الفرائض " في حياتنا .
قالوا الترقي ,, بألــ موضات الجديدة , والصرعات الحديثة , وشب " نازل " بمرسيدس وصبية " نازلة " بسَفاري .
قلت الترقي ,, ليست " بالبهنكة " وأنا " سلطان زماني"
...
يا جيل الرُّقــي ,,,, يَ جيل الحضارات والفضائِل ()
نحن جيل سيطرت عليه الفضائيات وجعلت افكارنا هباءً في عالم التقنيات والموضات .
نحن جيل بات يتعامل مع الحق كباطل والباطل كحق.
أصبحنا نرى في عيون زملائنا حب الشهور وعدم الحياء " عُذراً "
اين نحن من اخواتنا وأعراضنا ؟ لماذا نرضى لغير اخواتنا العار ولا نرضاه لاخواتنا ؟
كلماتي : ليست تثبيط أبداً , ولكن من غيرة تقطن داخلي , ومن نبضات باتت تحترق أساً والمْ , ومن نفس أبت السكوت والصمت على الباطل , بالرغم من أنا نعرف ألحق ونميزه عن الباطل , إلّا ان انفسنا الامارة بالسوء بدأت تطغى عَلى أرادتنا , وإن كوننا مخلوقون من تراب و نفحات من روح ألله فأن النفس احيانا تحب ان تهوى الى الحضيض ,بـ الأخلاق السيئة والرذيلة . بحق ضقتُ ذرعاً بمثل هذا الواقع المرير الذي نعيشة , جيل خامل , لا يعرف للدين معنى , ولا للفضائل معنى ,,
وطبعاً " الّا من رحمَ ألله " ,يجب ان ننهض بأمتنا .. وبأنفسنا أولاً "ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم"
كفانا تخاذل بهذا الموضوع , فأن انفسنا وأمتنا امانة سنُسأل عنها امام الله ..
يا شباب : انهضوا >> فالأقصى يناديكم , دياركم تناديكم !
وقبل ذلك : فإن انفسكم تناديكم ان ثورا على شهواتكم وملذاتكم , 
نحن جيل المستقبل ,,  فـَ مالنا من تدهور الى أخر ؟
و " نصرتُ بالشباب " فليكن شعارنا ..
نريدك انتِ وانتْ , وأنا وكلـنا , لنقف وقفة جدية , لنضع نقاطنا على حروفنا , لننهض بـأنفسنا , ونثور على مساوء شخصياتنا , ومنها للأعلى بإذن الله ,
خطوة أولى : اذا واجهكَ أي موقف معين , وشعرت بداخلك ان هاتف معين يشجعك ان تتكلم وانك على حق تكلم ولا تسكت وتصمت أبداً ,,! 
من ذلك نبدأ , كلمة منك كلمة مني ,! وعزيمة وارادة من فولاذ لا تنكسر أبداً .. سنكمل خطونا ومسيرنا العملي ..!
إياني واياكْ ان لا نستغل فرصة معينة أتحيت امامنا , لنتكلم ونبدي أرآئـنا .!
إقرأ بشغفْ , فكّر بعمّق ,نَم بإرتـياح , ابتسم بأمـَل ..
وقل معي الأن ودوماً " يَ رب قوة منكَ امنحني , تثبتني وتقويني في طريق العلمِ والنهضة "
معاً لنسمو بأخلاقنا وبديننـَا ..

من حرقة قلبي خُطِت هذه الكلمات ><
إسراء زُعبي   

الجمعة، 4 فبراير 2011

رَصاصَةٌ .. !

رصاصةُ >> خاطرة كتبتها في تاريخ 10\8\2010 ....
عندما أنهيت قراءة سيرة حياتة الذاتية لأمامــنا حسنْ البــنا .. فآلمنــي رحيلْ الكتابْ بلا بصمةٍ لي .. فقررتُ وبـكل المٍ أن أجسَّ نوابضي وأرتجمهَا الى كلماتٍ تعيد  لذكرايّ تلك الأيام التي عشتها مع كيانِ طيبْ وقلب مقداد .. 
"رصاصةُ" ختمَت بروحِهِ وبــأيامِهْ ~~

رصــاصةُ  
  
ألى عمق الأزّلِ توآرت .. 
                             وكتبت بدمـاء جسدٍ أنــا غدّارة ~ 

رصاصةٌ ~ 

             أدّمت قلب أدمته السنون وطناً ..
                     وراحتْ تمزقُ شرايينِ الدين فيـه ~

رصاصةٌ ~
           بل هي مرارةٌ للفؤادِ يسجلها التاريخ 
                     ونحملها نحنُ على أكتافنا حملًا ..
رصاصةٌ ~
                         وأي رصاصة جعلت من حياتنا غير الحياة ~
اضنيتي جراح القلب جراحاً

  مال الدماء طاهرةٌ تنهال عن اليمين وعن الشمال بوقار ؟؟

ذهبـت حســنٌ ..! 
ولم تذهب بَــنّا لقلــوبـنا ..!


ولو حَامت رصاصُ النسيانِ حتى أعماقَنا 

                                         وقذفت أشرارهَا في خلجاتنا .. لن تعيـينا ~

رصاصةُ ~ 

      حرمت الأمة من شمخ الجبال , دررٌ ويـاقوتْ ..


كنتَ وما زلت لنا معلمنـ،ـا وأمامــنا ونحن طلابك الأوفياء ~

اليكَ يا شيخي حسنُ البـنا ~

ان نساكَ الجيل وان نستكَ الشفاهُ ..
فقلـبي ومقــلتي وشـفاهي تردد اسمكَ .. ولن ينسى التاريخ حسنٌ ..

فيا ليت كل شبابنا بنا ..

ان ذهبتَ فلن يذهب ظلكَ :]


اينَ انتَ يا البنا من شباب اليومِ ومن مصرِ ومبارك ؟؟؟؟


أهٍ وستوووووونَ أهٍ .. لو أنك اليوم معهمْ ~


في مسيراتهم في نداءاتِهِم وجراحِهِم :]


حماهم الله وكان معهم ~ أهل مصرْ الأوفياء ألأتقياء ..
تلاميذكْ ولا بدّ :)




                                                       فَــ سُحقاً لكِ يَ رصاَصة ~



الخميس، 27 يناير 2011

بالحبِ إزدَاني :")


بالحبِ إزدَاني :")
  
من خفايّا القلبِ أبُثُها بحُرقَةٍ ..
مرسال إليّكِ يَ دُنيّا أرسلِهُ , عَلى جناحيِّ ذاكَ الطائر المغزولِ بأقحوانِ الـأملِ , وشذى ألأوطانِ والعِزّة ..
وأدّلِلُهُ أنا بكفتيَّ وانسابُ عليهِ تقبيلاً .. وأبْصِرُهُ بنظراتٍ كُلهاَ حنانٌ منْ قلبٍ لا يعرفُ سوى ألحَنَاَنْ , وأنفخُ على ريشِهِ وأداعبَهُ وأطيّرَهُ نحو الأمد ألبعيد , والى ذاكَ المدى ألذي لا ينتهِي , ليرفرفُ ويطيرُ على تلالِ أوطاننا وربوعُ بلادِنا , وليوصلُ مرسالِي إلى "أصحابِهِ" بكلِ أمَانةٍ ووَفاء ..
لأهلِ ألأرض كَافّة .. وللمحبينَ خاصَة ~
ولـلدنيّا بِكلْ خلَجاتِها ونواحيـهَا , بشرقهَا أجلْ وبغربِها!
لـيعلو بصوِّتهِ نحوَ الآفاقِ أنْ يَ كل الدنيا ازداني بالحبِ وتغنِي ,  وزيدي غِناء, واعزفي عَلى أوتارِ قلوبَ المحبينَ لحناً عذباً يُسلينَا وينعمُ مسامِعَنَا ويطهرُ قلوب البشر ألتي أدمتها وأمتلأتْهَا الخيّانة , وانْ يَ كُل الألحُانْ غوصي بأعماقنا ولأمعائنا كوني الصديق , وأدنِ منّا قابّ قوسيْن وأدنَـىَ ,وتغلغلي حتى ألأعماق وانشري علينا من طيبِ لحنكِ طيباً عَلى قلوبِ الأنامِ المدمرّة , لا تتركي فيها ذرةٍ حقدِ وَلا حسد , أعلمُ يقيناً أنَ ذاكَ صعبٌ للغايّة ,لكنْ هم وقلوبهم بحقٍ يحتاجونَ لمنَ ينزع منهمُ الشرّ المتكدّسُ داخلَهُم ...
:")
هَكذَا كانتْ وصيتي ومرسَالي .. بحجمِ السماء هيِّ أضنت عصفوريّ إلّا إنّهُ في مطافِهِ كان يُلاحظُ من الأنامِ طيب خلقٌ وحسنِ مكارم مما كان يشجِعُهُ على الإقدامْ ,لكنْ ما كان ينهال عليه كالصعقات وحتى أنه كان يطرق مفكراً ,مذعناً لواقعٍ مرير , أنْ ما بال الأنامِ معظمهُم قلوبهم خالية , وأرواحهم متعجرفة وطقوسهم مهددة بالعواصفِ والرياح .. ؟
ما بالهم ؟ وهم أسمى خلق الله , ولهم جعلَ نِعَمْ الأرض والسماء, وكرّمهُم على خلقِهِ .. !
فَما كان من ذاكَ العصفور إلا أن تنفسَ الصعداءْ وانزوى قليلاً عن دنيا الشوائبِ ونظر نظرة علوية ملؤُهَا الدمَع عَلى مستقبلِ أمم أضنتهَا الدنيا ..
"أن تباً لكِ يَ دنيا " هي كلمات من فاهِ مخلوقٍ ختمَ حياتَه بهَا وبدمعةٍ باتتْ لهيباً تشعلُ في قلبي الظمآن لحبٍ وأملٍ في هذه الدنيا ^^
وأن بالحبِ أيها الدنيا ازدانَي فذاكَ أنقى , ذاكَ أطهَر :")

إـسَراء جَمَال زُعبي ()

"نعم نعم لدي مدونَة ~ "


"نعـم نــعم ..!
لَا تتفاجئَوا بالمــرّة .. أنا لدَي مدونَــة"




هكذاَ كَنت أحدثُ من حولي ~
عنْ حلمي الصغيرْ هذا .. أن أُنشأ مدونَة
أعبرّ بها عنْ ما يحتويني من مَشاعر~ ..!
ويتملكني من غضبْ..!
وأصرُخْ ليسمعوني هـؤلاء " أنتم" .. من يفهمني ويـشجعُني ..!



ألحمدُ لله ~ وأكرر حَمدي لــربي كثيراً وأبداً ...!




لصديقتــي : شَام عــَربْ .!
 
شكراُ لكِ يا غالية بحجمِ السماء الزاهيةِ وأكثرْ ..!
أنْ ساعدتيني ..! بل ولكي اكون محقَّة .. أنشأتي لي هذا الصرحْ الجميلْ
دمتِ لي يا أنتِ .... أحبكِ أنا ~ جداً ..!


~~
هُــــنا أنا سأتفــجرُ وسأصــرُخ ..!
فأنتظــروا مَني هُتــافِي ..:]

سَلاَماتْ~