Feeds RSS
Feeds RSS

الجمعة، 4 فبراير 2011

رَصاصَةٌ .. !

رصاصةُ >> خاطرة كتبتها في تاريخ 10\8\2010 ....
عندما أنهيت قراءة سيرة حياتة الذاتية لأمامــنا حسنْ البــنا .. فآلمنــي رحيلْ الكتابْ بلا بصمةٍ لي .. فقررتُ وبـكل المٍ أن أجسَّ نوابضي وأرتجمهَا الى كلماتٍ تعيد  لذكرايّ تلك الأيام التي عشتها مع كيانِ طيبْ وقلب مقداد .. 
"رصاصةُ" ختمَت بروحِهِ وبــأيامِهْ ~~

رصــاصةُ  
  
ألى عمق الأزّلِ توآرت .. 
                             وكتبت بدمـاء جسدٍ أنــا غدّارة ~ 

رصاصةٌ ~ 

             أدّمت قلب أدمته السنون وطناً ..
                     وراحتْ تمزقُ شرايينِ الدين فيـه ~

رصاصةٌ ~
           بل هي مرارةٌ للفؤادِ يسجلها التاريخ 
                     ونحملها نحنُ على أكتافنا حملًا ..
رصاصةٌ ~
                         وأي رصاصة جعلت من حياتنا غير الحياة ~
اضنيتي جراح القلب جراحاً

  مال الدماء طاهرةٌ تنهال عن اليمين وعن الشمال بوقار ؟؟

ذهبـت حســنٌ ..! 
ولم تذهب بَــنّا لقلــوبـنا ..!


ولو حَامت رصاصُ النسيانِ حتى أعماقَنا 

                                         وقذفت أشرارهَا في خلجاتنا .. لن تعيـينا ~

رصاصةُ ~ 

      حرمت الأمة من شمخ الجبال , دررٌ ويـاقوتْ ..


كنتَ وما زلت لنا معلمنـ،ـا وأمامــنا ونحن طلابك الأوفياء ~

اليكَ يا شيخي حسنُ البـنا ~

ان نساكَ الجيل وان نستكَ الشفاهُ ..
فقلـبي ومقــلتي وشـفاهي تردد اسمكَ .. ولن ينسى التاريخ حسنٌ ..

فيا ليت كل شبابنا بنا ..

ان ذهبتَ فلن يذهب ظلكَ :]


اينَ انتَ يا البنا من شباب اليومِ ومن مصرِ ومبارك ؟؟؟؟


أهٍ وستوووووونَ أهٍ .. لو أنك اليوم معهمْ ~


في مسيراتهم في نداءاتِهِم وجراحِهِم :]


حماهم الله وكان معهم ~ أهل مصرْ الأوفياء ألأتقياء ..
تلاميذكْ ولا بدّ :)




                                                       فَــ سُحقاً لكِ يَ رصاَصة ~



2 التعليقات:

غير معرف يقول...

سبحان الله ،، صدق من قال: ما قاله القلب اخترق القلب وما قاله اللسان لا يتعدى الأذان ،،، كلماتك اسراء اخترقت قلبي بقوتها ورقتها وصدقها ،،، خسئ الرصاص أن يبيد شباب آمنوا بالله ربًا وبالإسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم رسولا،، تظن الرصاصة أنها قتلت وهي تكتب للمصاب بها عمرين ،،،


شعرت فصدقت فكتبت فأبدعت ،، لذاك والله أحبك :)
خلود

رحمة غنايم يقول...

سلام الله عليك
سلم الحرف، وسلمت الأنامل وسلم الفكر النير
دُمت يا بنا في قلوبنا..

"خسئ الرصاص أن يبيد شباب آمنوا بالله ربًا وبالإسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم رسولا،، "

بوركت (:

إرسال تعليق