Feeds RSS
Feeds RSS

الأربعاء، 23 فبراير 2011

همساتٌ "وأخيراُ " نطقهَا القلب ..!



" ان تتودد وتمنح حبكَ لمن يحبك , خير لك من ان تلهث وراء من لا يقدّرك ويحترمك ساعياً لطلب حبه "


لزمانٍ وصلنا اليه ابث هذه الاحرف الساخنة بعض الشيء :
إن كثير منا من يلجئ الى السعي وراء اشخاص ذوي مراتب عاليه ومرموقة او حتى نرى فيهم صفات حميدة وحدث ان اعجبنا بهم وما نلبث ان نتقرب منهم قليلا حتى نعي بأنهم لا يلائموننا وحتى منهم من نجدهم لا يجعلون لنا قيمة في حياتهم وكأنهم ينظرون الينا بعيون النقصان والصغر ,ونحن نلهثُ ونلهثُ ورائهم ولكن هباء وبلا نتيجة , نهتم بهم جداً ونوقرهم ونبجلهم كثيراً , 

ولكننا : ننسى من يحبنا وكأننا نضعهم على رفوف الاحتياط " حتى إشعار آخر ". محزنٌ الى حد الافراط , ان لا نأبه بمن يهتم بنا ويوقرنا الى ابعد حد , ونكون في إعراض عنهم وعدم الاهتمام بهم .

يجب علينا ان نتمسك بمن يحبنا فهؤلاء اطهر وأنقى , فأن بدورنا عندما نخذل من يحبنا فأننا بذلك نجسد شخصيات هؤلاء من نركض ورائهم فـ " كيف تعامِل تُعامَل ",

 لو منحناهم حبنا ومودتنا لمن يحبنا لما واجهنا ذاك الكم من الناس الذين نسى ورائهم عبثاً واننا بلا شك ... ! يجب الا ننخدع بمظاهر الناس بل لخفاياهم , نعجب بهم ونشغف بهم حباً ولكن بالحقيقة هم بداخلهم " فراااااغ" ومبادئهم " مهتزة " وقواعدهم ليست بمتينة ,, فَـ شتّان بين هؤلاء " فارغوا القلوب " لـَ بين من يحبنا والذين نعرفهم حق المعرفة وحتى اننا احيانا نشعر كثيرا بما سيقولون او يشعرون ,
علينا ان نتشبثُ بقوة: 
 بأشخاص  جعلوا املهم بنا يجب ان نضع نصب اعينهم دائما , ها نحن هُنا , على قدر المسؤوليةِ والمكانة الي وضعتمونا فيها .

أحيانا نجهل كثيراً ما يخفى لنا من وراء حب هذه القلوب رغم ذلك علينا ان نحبهم جداً ولكن بحرص وحذر وبقلب يعرف ما يريد وحقاني لا ضحية لغيرة .
** احذر صديقك الف مرة ** 
** فتحي عيونك يا إسراء ع الناس الغاليه ع قلبك **
بإسهابٍ تنهالُ على مسامعي هذه الجمل والكلمات , من اشخاص يعرفون حق المعرفة ما تعني الدنيا , فآهٍ لو يعرفون كم احبهم : ))
اعد نفسي اني سأحافظ وسأمنح كل حبي لمن يحبني وانظر الى نصف كأسي المليء لا الفارغ , فالحياة اعمق من ان نلهثُ وراء من لا يستحق , فكوني يا نفسي حذرة الى حد الحرص : )

إسراء زُعبي >> إبداع حصة ألمدنيات :)
 

السبت، 19 فبراير 2011

المٌ ونَهضَة :(


 ألمُ ونَهضة ..! 

جيلٌ انقلبت فيه الموازين , وتسطلت فيه الاضواء على أمورٍ شديدة التفاهَة ...!
معَاً لنقارن : بين الرقيّ المحببّ والمطلوب ان يكون , وبين الرقي الذي يفكرونَ به شباب اليوم ()
!!!
قالوا الترقي ,, في لبس الجديد وملأ الخزانةِ بالملابس الغير لازمة , أي فقط " موضة "
قلتُ الترقي ,, في لبس الاحتشام , العفّة والاناقة .. وألترقي بالتـدبيرِ لا بالـبذير
قالوا  الترقي ,, مشاوير وزيارات هنا وهناك كل اليوم , والعبث واللهو والتسلية 
قلت الترقي ,, في تنظيم الوقت ودراية كيفية قضائه
قالوا الترقي ,, ذهابا واياباً كل اسبوع الى ألـ " big , wOow , castro , McDonalds, superFarm , kanyooon " 
بالأحرى : وَلا محل تجاري " يعتب عليهم "
قلت الترقي ,, عدم العبث بأوقاتنا الثمينة , لا اعارض مثل هذه المحلات التجارية الا أني انصح بأن لا تكون من قائمة "الفرائض " في حياتنا .
قالوا الترقي ,, بألــ موضات الجديدة , والصرعات الحديثة , وشب " نازل " بمرسيدس وصبية " نازلة " بسَفاري .
قلت الترقي ,, ليست " بالبهنكة " وأنا " سلطان زماني"
...
يا جيل الرُّقــي ,,,, يَ جيل الحضارات والفضائِل ()
نحن جيل سيطرت عليه الفضائيات وجعلت افكارنا هباءً في عالم التقنيات والموضات .
نحن جيل بات يتعامل مع الحق كباطل والباطل كحق.
أصبحنا نرى في عيون زملائنا حب الشهور وعدم الحياء " عُذراً "
اين نحن من اخواتنا وأعراضنا ؟ لماذا نرضى لغير اخواتنا العار ولا نرضاه لاخواتنا ؟
كلماتي : ليست تثبيط أبداً , ولكن من غيرة تقطن داخلي , ومن نبضات باتت تحترق أساً والمْ , ومن نفس أبت السكوت والصمت على الباطل , بالرغم من أنا نعرف ألحق ونميزه عن الباطل , إلّا ان انفسنا الامارة بالسوء بدأت تطغى عَلى أرادتنا , وإن كوننا مخلوقون من تراب و نفحات من روح ألله فأن النفس احيانا تحب ان تهوى الى الحضيض ,بـ الأخلاق السيئة والرذيلة . بحق ضقتُ ذرعاً بمثل هذا الواقع المرير الذي نعيشة , جيل خامل , لا يعرف للدين معنى , ولا للفضائل معنى ,,
وطبعاً " الّا من رحمَ ألله " ,يجب ان ننهض بأمتنا .. وبأنفسنا أولاً "ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم"
كفانا تخاذل بهذا الموضوع , فأن انفسنا وأمتنا امانة سنُسأل عنها امام الله ..
يا شباب : انهضوا >> فالأقصى يناديكم , دياركم تناديكم !
وقبل ذلك : فإن انفسكم تناديكم ان ثورا على شهواتكم وملذاتكم , 
نحن جيل المستقبل ,,  فـَ مالنا من تدهور الى أخر ؟
و " نصرتُ بالشباب " فليكن شعارنا ..
نريدك انتِ وانتْ , وأنا وكلـنا , لنقف وقفة جدية , لنضع نقاطنا على حروفنا , لننهض بـأنفسنا , ونثور على مساوء شخصياتنا , ومنها للأعلى بإذن الله ,
خطوة أولى : اذا واجهكَ أي موقف معين , وشعرت بداخلك ان هاتف معين يشجعك ان تتكلم وانك على حق تكلم ولا تسكت وتصمت أبداً ,,! 
من ذلك نبدأ , كلمة منك كلمة مني ,! وعزيمة وارادة من فولاذ لا تنكسر أبداً .. سنكمل خطونا ومسيرنا العملي ..!
إياني واياكْ ان لا نستغل فرصة معينة أتحيت امامنا , لنتكلم ونبدي أرآئـنا .!
إقرأ بشغفْ , فكّر بعمّق ,نَم بإرتـياح , ابتسم بأمـَل ..
وقل معي الأن ودوماً " يَ رب قوة منكَ امنحني , تثبتني وتقويني في طريق العلمِ والنهضة "
معاً لنسمو بأخلاقنا وبديننـَا ..

من حرقة قلبي خُطِت هذه الكلمات ><
إسراء زُعبي   

الجمعة، 4 فبراير 2011

رَصاصَةٌ .. !

رصاصةُ >> خاطرة كتبتها في تاريخ 10\8\2010 ....
عندما أنهيت قراءة سيرة حياتة الذاتية لأمامــنا حسنْ البــنا .. فآلمنــي رحيلْ الكتابْ بلا بصمةٍ لي .. فقررتُ وبـكل المٍ أن أجسَّ نوابضي وأرتجمهَا الى كلماتٍ تعيد  لذكرايّ تلك الأيام التي عشتها مع كيانِ طيبْ وقلب مقداد .. 
"رصاصةُ" ختمَت بروحِهِ وبــأيامِهْ ~~

رصــاصةُ  
  
ألى عمق الأزّلِ توآرت .. 
                             وكتبت بدمـاء جسدٍ أنــا غدّارة ~ 

رصاصةٌ ~ 

             أدّمت قلب أدمته السنون وطناً ..
                     وراحتْ تمزقُ شرايينِ الدين فيـه ~

رصاصةٌ ~
           بل هي مرارةٌ للفؤادِ يسجلها التاريخ 
                     ونحملها نحنُ على أكتافنا حملًا ..
رصاصةٌ ~
                         وأي رصاصة جعلت من حياتنا غير الحياة ~
اضنيتي جراح القلب جراحاً

  مال الدماء طاهرةٌ تنهال عن اليمين وعن الشمال بوقار ؟؟

ذهبـت حســنٌ ..! 
ولم تذهب بَــنّا لقلــوبـنا ..!


ولو حَامت رصاصُ النسيانِ حتى أعماقَنا 

                                         وقذفت أشرارهَا في خلجاتنا .. لن تعيـينا ~

رصاصةُ ~ 

      حرمت الأمة من شمخ الجبال , دررٌ ويـاقوتْ ..


كنتَ وما زلت لنا معلمنـ،ـا وأمامــنا ونحن طلابك الأوفياء ~

اليكَ يا شيخي حسنُ البـنا ~

ان نساكَ الجيل وان نستكَ الشفاهُ ..
فقلـبي ومقــلتي وشـفاهي تردد اسمكَ .. ولن ينسى التاريخ حسنٌ ..

فيا ليت كل شبابنا بنا ..

ان ذهبتَ فلن يذهب ظلكَ :]


اينَ انتَ يا البنا من شباب اليومِ ومن مصرِ ومبارك ؟؟؟؟


أهٍ وستوووووونَ أهٍ .. لو أنك اليوم معهمْ ~


في مسيراتهم في نداءاتِهِم وجراحِهِم :]


حماهم الله وكان معهم ~ أهل مصرْ الأوفياء ألأتقياء ..
تلاميذكْ ولا بدّ :)




                                                       فَــ سُحقاً لكِ يَ رصاَصة ~